السلام لك يا غبريال،
يا رئيس جند السموات،
القائم بكل إجلال،
أمام رب القوات.
الثاني في ترتيبك،
بين رُتب السموات،
عظيمة شفاعتك،
دائمة في كل الأوقات.
إسمك يا غبرييل،
تفسيره قوة الله،
قائم أمام عمانوئيل،
تُبشِّر بإبن الله.
يقول داود بالروح،
"ملاك الله حال،
حول خائفيه،
ينجيهم من الأهوال."
في ثلاثين برمهات،
تذكار ثمين،
وفي 13 بؤونه،
نعيد لك فرحين.
ظهرت لدانيال،
تُعلن له بوُضوح،
عن مخلِّص الأجيال،
تُقوِّي فيه الروح.
وأيضاً زكريا،
بيوحنا بشَّرته،
مفرح بالرؤيا،
وأليصابات إمرأته.
تذكارك في قلوبنا،
في الثان والعشرين،
من رابع شهورنا،
نعيد مسرورين.
حملت البشارة،
من الرب إلهنا،
إلى مريم العذراء،
بميلاد مُخلِّصنا.
بشرت الرُعاه،
بفرح ثمين،
بميلاد إبن الله،
المخلِّص الأمين.
المجد لله في علاه،
وعلى الأرض السلام،
وبالناس المسرة،
فتبدد السلام.
تجدون طفلاً،
في مذود مضطجعاً،
مع أمه العذراء،
في لفافه مقمطاً.
بميلاد مُخلِّصنا،
آدم أصبح سعيد،
نشكرك يا ملاكنا،
في مثل هذا العيد.
السلام لغبريال،
صاحب بشره مجيدة،
بتكريس أول بيعه،
في جبل النقلون.
في 26 بؤونه،
يعيد لك المؤمنين،
إلى كل الأجيال،
محبوبه وفريده.
قريب في الضيقات،
يطلب من أجل الناس،
ويسأل بالصلوات،
عن كل الأجناس.
يا كائن روحاني،
مُلتفحاً بالنور،
صلواتنا وطلبتنا،
تصعدها بكل سرور.
تفسير أسمك في أفواه،
كل المؤمنين،
الكل يقولون "يا إله الملاك غبريال،
أعنا أجمعين."